شطاري-بوجدور:
بعد ساعات فقط من اجتماع حاسم عقده مناضلو حزب التجمع الوطني للأحرار ببوجدور؛ اشتد الصراع بين مرشحي الحزب حول أهلية كل واحد منهم بالترشح لانتخابات الجهة والبلدية والبرلمان.
وأكدت مصادر من داخل الاجتماع ل”شطاري” على أن الصراع اشتد بين مرشحي الحزب “حسن الدرهم” و”عبد الفتاح التروزي-ولد امبوخوخو” حول أهلية كل واحد منهما بمنح التزكيات.
وعلى الرغم من أن “التروزي” هو من ناضل من أجل استقدام “الدرهم” إلى حزب الحمامة؛ كما صرح لمقربين منه؛ إلا أن خلافا حادا نشب بينهما بسبب ماهية المتصرف الأول في تفاصيل الترشح.
ولا يزال غموض يطغى على مستقبل المرشحين في الحزب ورغباتهم في الترشح حسب الاتفاق المبرم بينهم؛ حيث سبق وتناولت “شطاري” تقسيم كعكعة المناصب بين ثلاث مرشحين وهم الخليل ميلد للجهة؛ والدرهم للبرلمان والتروزي للبلدية.
مناضلو حزب الحمامة ببوجدور؛ يزكون وبقوة رجل الأعمال “حسن الدرهم” لقيادة سفينة الحزب ببلدية المدينة؛ إلا أن لباقي المرشحين رأي آخر، وهو ما قد يعجل بحدوث انقسام داخل الفرع الإقليمي للحزب، والتخلي عن مرشحين دون آخرين.
إلى ذلك، يستعد “حسن الدرهم” خلال الأيام القليلة القادمة لعقد لقاء مع الأمين العام لحزب الأحرار “عزيز أخنوش” بالرباط للحسم في أسماء ممثلي الحزب في انتخابات بوجدور، حيث تؤكد مصادرنا أنه سيكون لحسن الدرهم الكلمة الأولى والأخيرة للبث في هذا الأمر.
ومنذ إعلان ترشحه ببوجدور؛ خلق “حسن الدرهم” حالة من الهلع في صفوف مناكفيه السياسيين؛ وهو ما قد يمكنه من إثبات وجوده خلال الاستحقاقات الانتخابية القادمة.