شطاري-عالي التومي:
رسائل قوية وجهها عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال مولاي حمدي ولد الرشيد في مهرجان خطابي حاشد عشية أمس الاربعاء أمام أنصاره من قبيلة الركيبات الشرفاء السواعد تحديدا.
نقاط هامة تضمنت خطاب المرشح الأول لحزب الميزان بأقاليم الصحراء حيث قال باللفظ الواحد..”انا لا أرضى أن أكون دمية في صفوف حزب معين وأنا الذي أمثل أكبر شريحة من الصحراويين الوحدويين بالمنطقة”.
وأكد الرجل الأوفر حظا بالصحراء ؛ خلال حديثه عن برنامج حزبه؛ أنه في حال ترأس حزب الميزان الحكومة المقبلة سيعمل بكل جهد على ترشيح أسماء لأطر وكفاءات محلية من الصحراء داخل الحكومة المقبلة لتمثل سكان الصحراء، مؤكدا في ذات الصدد أن له القرار الفيصل وكلمة مسموعة داخل برلمان الحزب الذي ينتمي إليه.
ولد الرشيد قال أيضا؛ أن حزبه يهتم بالصحراويين المغاربة؛ ويحسب لهم ألف حساب نظرا للمشاركة الواسعة لأنصار الميزان بهذه الربوع؛ والمقاعد المحصل عليها تأتي بكثافة دائما من صناديق الإقتراع بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وعاد ولد الرشيد ليؤكد من جديد أنه لن يكون مثالا للمنتخب الصحراوي”الضعيف” أو” الصنم” الذي لايؤخذ برأيه على غرار بقية الأحزاب التي تستثني تمثيليات ساكنة الصحراء وتبعدهم عن أي محطة جهوية كانت أو وطنية، وهذا الأمر مرفوض لدى أنصار علال الفاسي بالصحراء.
وفي الأخير سخر ولد الرشيد من مرشحين صحراويين يتقلدون مناصب متقدمة في أحزاب أخرى، غير أنهم في حقيقة الأمر ماهم سوى مجرد “كراكيز” لا قرار لهم ولا كلمة ولا حضورا ؛وليس لهم أي دور يذكر.