شطاري-العيون
أفادت مصادر دبلوماسية، أن الرئاسة التونسية تجري اتصالات رفيعة المستوى مع المملكة المغربية، لتبرير تصويتها بالامتناع إلى جانب روسيا على قرار مجلس الأمن الدولي بشأن قضية الصحراء، الشيء الذي أثار ردود أفعال واسعة في المغرب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “قصر قرطاج” يسعى، من خلال هذا الحوار، إلى شرح الأسباب التي دفعت تونس إلى التصويت بالامتناع عن قرار مجلس الأمن الدولي.
وكان وليد الحجام، المستشار لدى الرئيس التونسي، أكد أن “تونس تتمسك بعلاقاتها الأخوية والتاريخية المتميزة مع كل الدول المغاربية. كما تتمسك بمبدأ الحياد الإيجابي في تعاطيها مع ملف الصحراء”.