شطاري-متابعة
أدان المجلس الاقليمي، للسمارة الاستفزازات والمناورات الفاشلة التي تقوم بها الجزائر في المنطقة مؤخرا، خاصة ما يتعلق بقضية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وذكر البيان التنديدي الصادر اليوم الجمعة عن المجلس الإقليمي، انه وعلى إثر الإنتصارات الأخيرة التي عرفها ملف الصحراء لصالح المغرب، ونجاحه في تحرير معبر الكركرات، وكذلك اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، وتجاهل إدارة بايدن لدعوات التراجع عن المرسوم الرئاسي الذي أصدره سلفه دونالد ترامب، وأخيرا قرار مجلس الأمن رقم 2602، فقد بادر الإعلام الجزائري، وفق للقيام بحملات دعائية ترتكز على الكذب والافتراء والإساءة إلى رموز المملكة من خلال الإساءة إلى دولة شقيقة تتجاوز كل اللباقة وكل الأعراف التي من المفروض استحضارها قبل القيام بمثل هذا الفعل المرفوض، وذلك من خلال اتخاد بعض الإجراءات الغير المنطقية كقطع العلاقات، وغلق أنبوب الغاز المغاربي وغلق الأجواء على الطائرات المغربية.
واعتبر للمجلس الاقليمي للسمارة أن هذا التطاول يأتي في سياق حملة ممنهجة يقودها الإعلام الرسمي الجزائري، وتنم عن حقد دفين اتجاه المغرب حيث يحرص النظام الجزائري دائما على تجسيد المغرب كبلد عدو لإلهاء الشعب الجزائري عن قضاياه الرئيسية، خصوصا في ظل التطاحنات السياسية الداخلية التي يواجهها هذا البلد على مستوى أعلى هرم في السلطة.
وأكد ذات البيان على أن الخيار الإستراتيجي الذي اختاره المغارية بقيادة الملك محمد السادس هو خيار التنمية والديمقراطية والحرية والوحدة والتعاون والتضامن والذي سرع بدخول أعداء الوحدة الترابية للمملكة في حالة من اليأس الذي دفعهم إلى القيام بمثل هذه الأفعال الغير المعقولة.
و أكد البيان، أن رئيس المجلس الإقليمي للسمارة أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس وساكنة هذا الإقليم المجاهد يدينون بشتى الوسائل واقوى العبارات هذه المناورات الفاشلة التي تروم تغيير الواقع الحقيقي للمنطقة، داعين الجزائر إلى أن تهتم بمشاكلها الداخلية، وأن ترجع إلى جادة الصواب بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأعلن المجلس الإقليمي للسمارة عن تأييده المطلق للموقف الرسمي للمملكة المغربية ويثمن جميع الخطوات والقرارات الحكيمة التي ما فتى يتخذها الملك محمد السادس دفاعا عن مصالح المملكة ووحدة ترابها وتعزيزا للدور المحوري للمملكة الشريفة على الصعيد القاري والدولي..