شطاري-متابعة
حذرت عضو البرلمان الأوروبي، الفنلندية، هنا فيرككنن من التداعيات الوخيمة على الاتحاد الأوروبي لإلغاء الجزائر عقد توريد الغاز لأوروبا، عبر خط الأنبوب المغاربي-الأوروبي الذي يمر عبر المغرب.
وفي تصريح لمحطة التلفزيون الفنلندية “ألفا تي في نيوز”، قالت النائبة عن الائتلاف القومي في البرلمان الأوروبي، إن الاعتماد على الطاقة المستوردة يمثل إشكالا كبيرا للاتحاد الأوروبي، ملاحظة أن دور الجزائر في تعقيد هذا الوضع يزيد الأمر سوءا.
وأوضحت أن “إغلاق الأنبوب قد يؤدي إلى زيادات في الأسعار، خاصة في إسبانيا والبرتغال”، معتبرة أن “جميع الاضطرابات في نقل الغاز الطبيعي، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء، عندما يكون استهلاك الغاز في أعلى مستوياته، تكون من الصعب تدبيرها”.
وأضافت أن “كون الاتحاد الأوروبي لا يزال معتمدا إلى حد كبير على الطاقة المستوردة يمثل إشكالا كبيرا في حد ذاته”، مبرزة أنه تم بذل جهود لزيادة الاعتماد على الذات، غير أن الوضع ازداد تدهورا”.
وذكرت أنه في العام الماضي، تم بالفعل استيراد 60 في المئة من الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن “أوروبا بحاجة إلى زيادة الاستثمار في مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات، مثل مصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية”.