شطاري- العيون:
احتضن مقر ولاية جهة العيون الساقية الحمراء اليوم الثلاثاء، اللقاء الجهوي حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛ وذلك بحضور والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد “عبد السلام بكرات”, ورئيس مجلس الجهة السيد “حمدي ولد الرشيد”، مرفوقين بالسادة عمال أقاليم الجهة، ورؤساء كل من اللجان المحلية للتنمية البشرية، والمجالس المنتخبة، والمصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني.
هذا اللقاء المنعقد ضمن سلسلة اللقاءات الجهوية على المستوى الوطني التي تنظمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل التقييم المرحلي لمنجزات المرحلة الثالثة للمبادرة، ومناقشة آليات تحسين تنفيذها، تم خلاله استعراض حصيلة وآفاق برامج المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الخاصة بجهة العيون الساقية الحمراء.
وشهد اللقاء العديد من المداخلات حيث قال رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء؛ أن مجلسه على أتم الاستعداد للانخراط بشكل فعال وتسخير مختلف الموارد المادية والبشرية من أجل هذا المشروع السامي، وذلك إيمانا منه بدور هذه المشاريع في خدمة العنصر البشري.
وأبرز ولد الرشيدأيضا؛ أن المرحلة الأساسية للرأسمال البشري ،هو مواصلة الجهود بين جميع الفاعلين من أجل التكاثف والتعاون في إطار دعم هذه المرحلة الأساسية، وتقديم كل أشكال المساعدة بالشكل الكافي من أجل نجاح هذا المشروع السامي.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لإثراء النقاش مع مختلف الفاعلين بشكل مكن من مراجعة وترسيخ المبادئ التأسيسية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من حيث الرؤية والأهداف والحكامة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من التوصيات لتحسين الحكامة والنجاعة في تنفيذ مشاريع المبادرة على صعيد جهة العيون الساقية الحمراء.
ويندرج لقاء العيون اليوم ضمن سلسلة اللقاءات الجهوية التي تنظمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، برئاسة السيد؛ الوالي المنسق الوطني للمبادرة، بمقرات ولايات الجهات الاثني عشر للمملكة، وبمشاركة وازنة لكل الفاعلين المعنيين بتدخلات المبادرة، والتي تضم أزيد من 16 ألف متدخل من الإدارة الترابية، والمصالح اللاممركزة، والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني.
واعتبرت التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن هذه الجولة الوطنية، التي تنظم في منتصف المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تأتي في فترة تشهد فيها المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، طفرة كبيرة في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أنها تشكل فرصة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتعزيز وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وتفعيل سياسة القرب وثقافة التواصل المستمر مع الفاعلين والمستفيدين من برامجها.