خرجت الشركة المنتجة للفيلم المغربي “زنقة كونتاكت” عن صمتها بعد العقوبات التي فرضها المركز السينمائي المغربي، بسبب أغنية لمغنية صحراوية تدعم جبهة ” البوليساريو” .
واعتبر طاقم إنتاج الفيلم لمخرجه اسماعيل العراقي، في بلاغ مشترك ، أن ما تم تداوله مجرد سوء فهم، وكان مجرد اختيار فني اجتهد فيه المخرج، ولا يحمل أي طابع أو نية سياسية.
وعبر عن استعداده الكامل لاتباع إجراءات التغيير في الفيلم من جديد، وإرساله للمركز السينمائي المغربي مع احترام قواعده وقراراته الصادرة الخميس 20 أكتوبر، بعد الأغنية غير المرغوب فيها ضمن مشاهد “زنقة كونتاكت”.
وأكد البلاغ أن طاقم الفيلم اتبع القواعد بدقة من خلال تقديم الفيلم إلى لجنة تخصيص التأشيرات التابعة للمركز السينمائي المغربي للإصدار الوطني في عام 2021، حيث حصل الفيلم على تأشيرته دون طلب تغيير.
وحدد المصدر اليوم الجمعة موعدا لإعادة تسليم النسخة الجديدة من فيلم “زنقة كونتاكت”، مقترحا إصدارا بدون أغنية المغنية الداعمة لجبهة “البوليساريو” .
وأشار البلاغ إلى أن المخرج اسماعيل العراقي هو من يتحمل كامل المسؤولية في اختيار الأغنية التي أثارت الجدل، عكس الممثلين والممثلات المشاركين فيه، الذين لا علاقة لهم بالموضوع لا من بعيد ولا من قريب.
وجاء في البلاغ: “نأمل أن يتمكن سوء الفهم هذا، من إيجاد حل سريع وسلمي، وأن يعود كل شيء إلى مجاريه، نحن فخورون بـ”زنقة كونطاكت”، الفيلم المدعوم من صندوق دعم المركز السينمائي المغربي”.
يشار إلى أن المركز السينمائي المغربي قرر تعليق تأشيرة الاستغلال التجاري والثقافي للشريط السينمائي “زنقة كونتاكت”، مع تعليق العرض التجاري والثقافي للعمل السينمائي وطنيا ودوليا، وتوجیه إنذار لشركة الإنتاج من أجل تعديل نسخة الفيلم خلال 48 ساعة قصد مطابقتها مع السيناريو الأصلي للعمل الذي نال به الدعم العمومي ورخصة تصويره، على خلفية اكتشاف تمرير أغنية لمغنية تدعم جبهة “البوليساريو” .