شطاري-بوجدور:
دعت هيئات محلية بوجدور عامل الإقليم إلى تبرير مصير عشرات “كارطيات الإنعاش” التي يتم تهريبها كل شهر عبر سيارة خاصة إلى مسقط رأسه بضواحي سيدي قاسم شمال المملكة.
وقالت ذات الهيئات عبر مراسلة خاصة ل”شطاري” أن أبناء الإقليم أولى بعمليات التهريب والفساد التي تعيش على وقعها مندوبية الإنعاش الوطني بالمدينة من محسوبية وزبونية وبيع ل”كارطيات الانعاش الوطني” المخصصة للمعوزين.
واتهمت ذات الهيئات عامل الإقليم ومقربين منه بالاستفادة من “كارطيات الانعاش” دون وجه حق.
إلى ذلك، سبق ل”شطاري” ان تناولت ملفا يخص التلاعب بكرطيات الانعاش الوطني وبيعها لأشخاص حرموا منها ولا يزالون على قيد الحياة، أما الذين وافتهم المنية فحدث ولا حرج.