شطاري-متابعة:
اشتهر القنصل الفخري محمد الإمام ماء العينين بأعماله الخيرية طيلة السنة,خاصة أيام شهر رمضان الأبرك ،إذ يفضل مساعدة الفقراء والمحتاجين من ماله الخاص بعيدا عن عدسات الكامرات، وحتى لايتسبب في إحراج لهذه الفئة.
ويعدّ الدبلوماسي الفخري محمد الإمام ماء العينين من أكثر الفاعلين والسياسيين نشاطا في المجال الخيري الموجه لفقراء الصحراء على الرغم من شغله منصب القنصل “الفخري” لدولة “ساحل العاج” بمدينة العيون.
ويتربَّع محمد الإمام ماء العينين ،على عرش أكبر المنفقين والمحسنين والمتبرعين لأعمال الخير في أقاليم جنوب المملكة،إذ لايتوانى في التبرع بماله الخاص للمحتاجين خلال كل مناسبة دينية قصد الإحسان.
وتتسابق مجموعة من الأسماء الصحراوية من فاعلي الخير ضمن قائمة المحسنين الذين عادة ماينفقون أموالهم في أعمال الخير والتبرعات التي يتم منحها للفقراء ولمشاريع الخير والإحسان بعدد من أقاليم جنوب المملكة.
ويعتبر الدبلوماسي والقنصل الفخري لدولة الكوت ديفوار بالعيون، محمد الإمام ماء العينين، أول ممثل دبلوماسي لدولة أفريقية من جنوب الصحراء في مدينة العيون.