شطاري-متابعة:
نظمت جمعية الحياة للتعاون الدولي باشبيلية والتي تترأسها الفاعلة الحقوقية والعضوة السابقة في المجلس البلدي لاشبيلية إينما أوكانيو، محاضرة داخل جامعة بابلو اولابيدي تم خلالها تسليط الضوء على التطور الاقتصادي والحقوقي الحاصل في الأقاليم الجنوبية، وذلك حضور أساتذة جامعيين وصحفيين وسياسيين إسبان.
السيدة إينماكولادا مريرو روشا، السكرتيرة التّنفيذية للمؤسسة الأوروبية العربية، أبرزت في مداخلتها مدى التطور العمراني والاقتصادي والسوسيو اجتماعي الذي شهدته خلال زيارتها لكل من مدينة الداخلة والعيون، وذلك بفضل الاستثمارات والمشاريع التي أطلقتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأوضحت السياسية الإسبانية، بأن هذه المدن قد أضحت قطبا للاستثمارات والمشاريع الدولية، مشيرة في هذا الإطار، إلى الدور الريادي الذي باتت تلعبه المرأة في الأقاليم الجنوبية في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ومساهمتها الفاعلة في تطور هذه الأقاليم.
من جانبه تطرق المحامي الدولي السيد مانويل نبارو إلى الوضعية المأساوية في مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، مبرزا خطورة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من طرف ميليشيا البوليساريو، داعيا المنتظم الدولي والجمعيات الدولية الفاعلة في حقوق الإنسان إلى إماطة اللثام عن هذه التجاوزات الخطيرة وذلك بغية تحقيق العدالة وتقديم الجلادين إلى المحاكمة.
وفي مداخلة أشار السيد عبد القادر الفيلالي مدير مركز حماية الأطفال من التجنيد في افريقيا، إلى خطورة وضعية الأطفال المجندين في المخيمات مقدما أمثلة حية من واقع تجنيد الأطفال من طرف ميليشيات البوليساريو.
