شطاري-متابعة:
أعلنت الإدارة الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو، سيلتقي اليوم الثلاثاء مع نظيره المغربي في واشنطن، وهي المرة الأولى التي سيلتقي فيها الطرفان وجها لوجه بيه المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما في أواخر يناير الماضي.
وجاء في البرنامج اليومي لروبيو، الصادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن روبيو سيجتمع، مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في تمام الساعة الثانية بتوقيت واشنطن.
ولم تكشف الخارجية الأمريكية عن سبب الاجتماع، الذي جعل بوريطة أول وزير خارجية من المنطقة المغاربية يجتمع بروبيو، إلا أن المؤكد هو أن البرنامج اليومي يخلو من أي اجتماع آخر مع أحد وزراء الخارجية أو المسؤولين الحكوميين الأجانب.
وكانت الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أجرت أول تواصل مع الحكومة المغربية، من خلال مكالمة هاتفية تمت يوم 27 مارس 2025، بين وزيري خارجية البلدين ماركو روبيو وناصر بوريطة.
وقالت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، الرسمية، إن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أشاد بـ”الدور القيادي” للملك محمد السادس، من أجل النهوض بالسلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وفي بيان صدر من واشنطن، عقب المحادثة الهاتفية أبرز وزير الخارجية الأمريكي “أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة لفائدة السلام والأمن الإقليميين والدوليين”، مشيدا في هذا الإطار بقيادة العاهل المغربي.
وأشار بيان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت كذلك “تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، وكذا الدور الريادي للمغرب في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين”.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الأمريكية عن “إرادة الولايات المتحدة تكثيف التعاون مع المغرب، بُغية الارتقاء بالمصالح المشتركة في المنطقة ووضع حد للنزاعات، لاسيما في إطار اتفاقيات أبراهام”، وفق ما جاء في البيان.
وشدد الوزيران روبيو وبوريطة خلال هذه المحادثة، وفق بيان الخارجية الأمريكية، على أهمية تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين.
وكان ذلك أول تواصل مباشر بين واشنطن والرباط منذ تنصيب الرئيس ترامب يوم 20 يناير الجاري، ليشرع في ولايته الثانية بالبيت الأبيض بعد الأولى التي امتدت ما بين 2017 و2021.