أحمد المتوكل:
عقد عصر اليوم الجمعة الأمين العام للأمم المتحدة الكوري الجنوبي بان كي مون آخر مؤتمر صحفي له على هرم المنظمة الأممية، حيث تطرق لثلاثة مواضيع فقط استثنى منها ملف الصحراء، بحيث لم يشر له بأي شكل من الأشكال.
وتحدث الأمين العام في المؤتمر طبقا للموقع الرسمي لإذاعة الأمم المتحدة عن مدينة حلب، عندما قال “أصبحت حلب الآن مرادفا للجحيم، وكما قلت لمجلس الأمن الدولي قبل ثلاثة أيام فقد خذلنا بشكل جماعي الشعب السوري.
واضاف: ولن يتحقق السلام إلا إذا رافقه التراحم والعدل والمسائلة على الجرائم البشعة التي شهدناها”.
وانتقل بان كي مون لتناول ملف جنوب السودان، إذ أوضح أنه يتابع الوضع، مردفا “هذا الأسبوع يوافق الذكرى الثالثة للقتال. لقد خان قادة جنوب السودان ثقة شعبهم وأهدروا اتفاق السلام، ولقي عشرات الآلاف مصرعهم.
وحذر مستشاري الخاص أداماديانغ من مخاطر حدوث إبادة جماعية. ونواصل الدفع من أجل وصول المساعدات المنقذة للحياة. وأحث مجلس الأمن الدولي على القيام بعمل أكثر تضافرا، بما في ذلك فرض تدابير عقابية.
واختتم بان كي مون مؤتمره الصحفي بالتحول للحديث عن مواصلة الدعم للزخم الدولي لاتفاق باريس للمناخ، مستطردا أن العمل في مجال المناخ يعني توفير الوظائف والنمو والهواء الأنظف والصحة الأفضل، مؤكدا أن الإتفاق إنجاز ثمين يتعين دعمه ورعايته.
يذكر أن المؤتمر الصحفي الأخير تجرد فيه بان كي مون من سمة القلق التي راودته سنوات عديدة.