أحمد المتوكل:
للشهر الثاني على التوالي يغيب ملف الصحراء عن أجندة مجلس الأمن الدولي، فبعد غيابه خلال عهدة إسبانيا في شهر دجنبر الماضي، عادت السويد التي ترأس المجلس لشهر يناير لتعاكس التوقعات وتنحو منحى إسبانيا من خلال عدم إدراج أي نقطة حوله.
ويأتي تغييب السويد للملف في وقت شنت مجموعة من الأحزاب السويدية على رأسها الحزب الإشتراكي ضغوطات كبيرة على الحكومة السويدية قصد برمجة ملف الصحراء بالأجندة منذ أشهر، خاصة ما تعلق منه بعودة كامل بعثة المينورسو لمزاولة مهامها بالصحراء، في حين شكل التغييب مفاجأة غير سارة لجبهة البوليساريو التي كانت تأمل إعادة الملف للواجهة الدولية من بوابة السويد.
وتجدر الإشارة أن وزير الخارجية السويدية مارغريت فالسوم أعلنت غير ما مرة أن السويد ستثير دون أدنى شك ملف الصحراء خلال توليها لرئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يناير، إلى جانب رغبتها في زيارة مخيمات تندوف.