فاطمتو شيخ أحمد:
بعد الجولات المكوكية التي قادت ملك البلاد “محمد السادس” إلى عديد الدول الإفريقية، والتي أثمرت عن عودة المملكة إلى أسرته المؤسساتية داخل الإتحاد الإفريقي خلال قمة “أديس أبابا”، وبعد آخر مهمة له بدولة “جنوب السودان”، اختار الملك قضاء عطلة قصيرة في ضيافة “الغابونيين”.
وتناولت وسائل إعلام بدولة “الغابون” صورا للملك “محمد السادس” وهو يتجول بين أسواق عاصمتها دون إجراءات بروتوكولية ولا حراسة، حيث سارع بعضهم إلى التقاط صور تذكارية مع جلالة الملك الذي وصفوه بالمتواضع جدا.
وليست هذه المرة الأولى التي يتجول فيها الملك “محمد السادس” دون حراسة، حيث دأب على أخذ حريته كاملة في التنقل بين مختلف مدن دول العالم، وتبادل التحية مع مواطنيها بمن فيهم أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وبهذه التصرفات يعطي العاهل المغربي “محمد السادس” دروسا للزعماء عبر العالم خصوصا العرب الذين يترفعون عن النزول إلى الشارع وملاقاة الجماهير، ضاربا عرض الحائط بروبغندا “فخامة” البعض المزيفة، ومعتبرا نفسه جزءا لا يتجزأ من أبناء الشعوب.