شطاري-متابعة:
هدد مجموعة من الشباب الجزائري بالإنتحار حرقا من فوق سطح مقر ولاية البويرة، في حال عدم تلبية مطالبهم الإجتماعية، حسبما أفادت به مصادر محلية.
وأظهرت صور، نشرت اليوم على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، مجموعة من الشباب وهم فوق سطح مقر الولاية حاملين أسلحة بيضاء وقارورات بنزين، مهددين بالإنتحار الجماعي في حال عدم تلبية السلطات المعنية بالبويرة لمطالبهم الإجتماعية.
ويتراوح عددهم الشبان بين 25 و 35 سنة، حسب وسائل اعلام جزائرية، وحاول بعضهم القفز من سقف ولاية البويرة، احتجاجا على عدم الحصول على موعد مع الوالي، فيما يخص ملفاتهم، وعدم الأخذ بعين الاعتبار لمطالبهم الاجتماعية المتعلقة أساسا بالسكن.
وبعد عدة ساعات من المفاوضات بين المحتجين ورجال الأمن، الذين طوقوا المكان، تشبث المحتجون بموقفهم، بل منهم من شرع في جرح جسده باستعمال سكاكين حادة وشفرات حلاقة.
وأمام هذا الوضع، تضيف ذات المصادر، لم يكن أمام رجال الامن سوى اقتحام مكان الاحتجاج بشكل سريع، حيث تمكنوا أولا من عزل ستة شبان، قبل أن يقفز سابعهم من أعلى سقف البناية، ليتم نقله إلى مستشفى محمد بوضياف بمدينة البويرة، فيما نقل الستة الباقون نحو مخفر الشرطة، بتهمة “خلق البلبلة ومحاولة الانتحار والمس بالنظام العام”.
وبعد هذا الحادث الأليم، تناهى إلى علم سكان الحي ما حدث، فقررت الساكنة الخروج من أجل قطع الطريق، واشعلوا النار في جنبات الطريق، ما جعل الشرطة ترفع من تواجدها من أجل السيطرة على الوضع.