محمد سالم العربي:
بعد المفاجأة غير المتوقعة التي أحدثها خبر استعداد المملكة المغربية لاستعادة مقعدها داخل الاتحاد الافريقي بعد 32 سنة من القطيعة، أكدت مصادر مقربة من قيادة البوليساريو أن الجبهة ستكون أول المصوتين على قرار العودة الذي يتطلب من المغرب موافقة ثلثي أعضاء الإتحاد.
المصادر التي كانت تتحدث “لشطاري” أكدت أن قيادة جبهة البوليساريو ليس لديها مانع في الجلوس جنبا إلى جنب مع المملكة المغربية داخل أروقة الاتحاد الافريقي إذا ما احترم فصول القانون الأساسي للإتحاد والذي ينص على أن “الجمهورية العربية الصحراوية” عضو أساسي فيه، بل ومساهم في صياغة قانونه الأساسي.
ولا زالت الرباط لم تخرج بعد بتصريح رسمي حول تفاصيل العودة إلى الإتحاد، والذي سيكلف الدولة تسديد مستحقات 32 سنة من الغياب.
مراقبون يرون في استعادة المغرب مقعده داخل الإتحاد اعترافا ضمنيا “بالجمهورية الصحراوية” المعلنة من طرف واحد.
وتشهد الأسابيع الأخيرة تحركات مكثفة للديبلوماسية المغربية في الخارج يقودها “ياسين المنصوري” مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات، والوزير المنتدب لدى وزير الخارجية “ناصر بوريطة” شملت الجزائر وموريتانيا وعدد من الدول الافريقية، لم يعلن بعد عن اسبابها المباشرة.
محمد منذ 8 سنوات
سبحان الله شرذمة من العصابة والمرتزقة تطرح شروطها على دولة لها كامل السيادة والاعتراف الدولي والتاريخ داخل منظمة مغلوبة على امرها.