أكد السيد البشير الدخيل، أحد مؤسسي جبهة « البوليساريو »، أن المواقف الغربية بشأن قضية الصحراء المغربية تنبني على مصالح تجارية تتخذ في كثير من الأحيان طابعا ابتزازيا، مبرزا أن حل هذه القضية يتأتى من الإرادة في بناء السلم والاعتراف بالآخر وبالمصلحة المشتركة.
وأوضح السيد الدخيل، في كلمة خلال ندوة نظمها مركز « أجيال للثقافة وللمواطنة » مساء أمس الخميس بالمحمدية حول موضوع « مستجدات قضية الصحراء المغربية »، أن التصالح الفعلي والحقيقي يتطلب تقاطع وجهات النظر حول الوطن والمواطنة.
وأشار إلى أن « الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب » هي المنظمة التي أسسها بمعية الصحراويين المغاربة لمحاربة الاستعمار الاسباني أما « الجبهة الانفصالية الحالية فهي صنيعة الجزائر »، مذكرا أن هذا التوضيح عرضه للسجن من قبل الموالين للجزائر في ثمانينيات القرن الماضي.