شطاري-متابعة:
انتشرت اليوم الثلاثاء، صور حديثة ظهر فيها الملك محمد السادس رفقة نجليه، ولي العهد الأمير الحسن والأميرة خديجة، وهم يتجولون في شوارع العاصمة الفرنسية باريس دون بروتوكولات، وهي الصور التي انتشرت بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي.
الصور التي تشير المعطيات المتوفرة إلى أنها التُقطت الأسبوع الماضي، ظهر فيها الملك رفقة أبنائه وهم يتحركون سيرا على الأقدام في نشاط عائلي، ولم يكن بالقرب منهم الحراس الشخصيون ولم يستعينوا بأي إجراء من الإجراءات البروتوكولية.
وبدا أن تحركات الملك ونجليه كانت ذات طابع أسري حميمي، حيث يقوم الملك في إحداها بترتيب وشاح الأميرة خديجة، وفي صورة ثانية كان الأمير الحسن يلتقط صور شخصية “سيلفي” له رفقة والده وشقيقته، أما في الصورة الثالثة فكان العاهل المغربي يتحدث مع ولي العهد، في حين كانت الأميرة تبتسم.
وتفاعلت الحسابات المغربية في مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، مع هذه الصور، حيث عبر معلقون عن إعجابهم بطابعها العفوي، في حين أثارت التصرفات الأبوية للملك اهتمام متفاعلين آخرين.