فاطمتو شيخ أحمد:
وقع نبأ وفاة الشاب الصحراوي “ماء العينين الخطاط” كالصدمة على عائلته وساكنة مدينة العيون، التي استبشرت خيرا بمعرفة مكان تواجده بعد واقعة الصلح التي جرت أمس الأحد بين أطراف متخاصمة من قبائل مختلفة بالصحراء اشرفت عليها أياد بيضاء من قبيلتي العروسيين والركيبات.
الشاب “الخطاط ماء العينين” وكما أكد لنا أفراد عائلته اختفى منذ حوالي اربعة أشهر، وهو التاريخ الذي سبق الأحداث الأليمة التي عرفتها مدينة العيون، والتي عنونت بالمجزرة بين مجموعة من الشبان كادت أن تزهق أرواحا كثيرة لولا الألطاف الإلهية.
عائلة الفقيد لم تؤكد بعد توصلها بجثمانه، بعد تبليغهم من طرف مقربين منهم بوفاته، في انتظار ما سيسفر عنه بحث العائلة، حيث تداولت مصادر مختلفة إمكانية وجوده مدفونا غير بعيد عن مدينة السمارة.
ولم يعلن بعد عن هوية الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة الشنعاء في حق الشاب “الخطاط ماء العينين”، حيث يتداول مقربون منه أن المشتبه بهم “الذين سبق ودخل في نزاع معهم تلك الفترة” فروا بعد الجريمة مباشرة إلى موريتانيا.
ولم تربط عائلة الفقيد أي علاقة لوفاة ابنها بالمعطى القبلي، حيث استنكرت ما يستغله البعض ممن وصفوهم بضعاف الأنفس لزعزعة استقرار المنطقة وزرع الفتنة بين قبائل الصحراء الواحدة.