شطاري-متابعة:
في اليوم الذي تسرّب فيه خبر قيام الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، بزيارة رسمية للمغرب الخميس؛ تحدّث الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إلى الرئيس الفرنسي، في خطوة مثيرة.
فرغم عدم توضيح المصادر الفرنسية التي أعلنت مكالمة بوتفليقة مع ماكرون، من هو الطرف الذي بادر إليها، فإن المعلومة الوحيدة التي قدمها الإليزي حول هذه المكالمة تكشف خلفيتها المرتبطة بزيارته المتوقعة للمغرب الأسبوع المقبل.
ماكرون طمأن بوتفليقة إلى أنه ينوي القيام بزيارة رسمية للجزائر، وذلك «خلال الأسابيع القليلة المقبلة».طمأنة يبدو أنها جاءت ردا على توتر جزائري تجاه تخصيص الرئيس الفرنسي الجديد أول زيارة له للمنطقة المغاربية للمغرب، فيما كان ماكرون قد خص الجزائر بزيارة خلال حملته الانتخابية، وألغى المحطة المغربية منها.