محمد سالم العربي:
كشفت مصادر خاصة لشطاري عن أهم التفاصيل التي أدت إلى إقصاء المكون الصحراوي من حقه في التوظيف داخل المكتب الشريف للفوسفاط في الامتحانات التي أجريت شهر فبراير الماضي.
وأكدت مصادرنا أن اهم فخ وقع فيه الممتحنون هو طرح اللجنة المشرفة على الامتحانات الشفوية أسئلة حول مناطق ومسميات بالحسانية لشرح فحواها، على الرغم من أن اللجنة لا تضم في عضويتها أي صحراوي من أبناء المنطقة.
الصحراويون ممن اجتازوا الاختبار الشفوي، استبشروا خيرا لهذه الطريقة ظنا منهم أن الأمر لن يخرج عن نطاق إعطاء الأولوية لأبناء المنطقة كما جرى لأبناء كل من مدن خريبكة وآسفي..
صدمة الممتحنين أكدتها مصادرنا بعد ذلك، على اعتبار أن الاجابات المقدمة باللهجة الحسانية لم تكن سوى فخا لتصفية العنصر الصحراوي وإقصائه بشكل مباشر..
جدير بالذكر انه تم الاعلان قبل يومين عن نتائج الاختبارات التي أجراها المكتب الشريف للفوسفاط لتوظيف 500 مستخدم جديد، لم يتعدى نصيب الصحراويين منها 30 فردا.
