ناجي بنصر:
قامت اللجنة الجهوية لحقوق الانسان العيون السمارة و الجنة الجهوية لحقوق الإنسان الداخلة أوسرد بتعاون مع جامعة محمد الخامس، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ، أكدال ، ومنظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الانسان بتنظيم يوما دراسيا حول آليات وسبل النهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالأقاليم الجنوبية تحت شعار : ” الحكامة التدبيرية لثروات المنطقة مدخل أساسي لتكريس قيم المواطنة والسلم والاستقرار والتنمية”، بفندق النكجير فم الواد – العيون.
ما من شك أن مثل هذه البرامج والدورات التدريبية تعمل على إبراز نقاط القوة والضعف لدى المتدرب فيقوم بتقويتها وتحسينها والاستفادة من خبرات الشخص المدرب قدر المستطاع وبالتالي هي مهمة جدا في عملية التطوير الذاتي والنمو وزيادة الخبرات والافكار..
فما اثارني من كل هذا هو عدد الحضور رغم أهمية الموضوع لأنه موضوع مرحلي و سباق فمن غير المعقول تنظيم ورش هادف يهم المجتمع و الدولة بتكاليفه المادية و تعبه المعنوي و قدوم اساتذة جامعيين من مختلف المدن و لا تجد استجابة جادة من طرف المسؤولين و المجتمع المدني، هدا الغياب أو عدم الإهتمام من طرفهم يؤدي إلى عزوف المجتمع المدني و المؤسسات عن الاشتغال و بذل الجهد في خلق ندوات و ورشات بدون فائدة و التي لا تجد استجابة من الشرائح المستهدفة
فبحال هاد الورشات خاص يكون حاضر فيها جميع مسؤولي الدولة و أغلب الجمعيات و المقاوليين و أصحاب المقاولات المتوسطة و الكبرى خصوصا في قطاع الصيد البحري و الصناعي لأهميته..
أما بالنسبة للمشاركين هناك ايضا بعض العوامل التي قد تؤدي الى قلة الاستفادة من طرفهم كعدم حضور الذهن عند التلقي عن المدرب لعدم وضوح بعض المصطلحات او تشابهها مع بعضها البعض..