أفادت مصادر محلية، حسب “كشك”، أن مواطنة رمت بنفسها تحت عجلات سيارة باشا مدينة كلميم، بسبب حرمانها من بطاقة إنعاش التي تخصص للعائلات المعوزة بالمناطق الجنوبية.
وأوضحت ذات المصادر، أن السيدة كانت من المستفيدات من بطائق التعاون الوطني، وأنها تفاجأت أمس بعدم ورود اسمها ضمن المستفيدين وذلك بعدما أمر الناجم أبهي الوالي للجديد لجهة كلميم- واد نون وعامل إقليم كلميم، والذي كان عاملا على إقليم اشتوكة آيت باها، بالتدقيق في المستفيدين من بطائق الإنعاش الوطني، وحصر لائحتهم بسبب الاختلالات والتلاعبات التي شابت هذا الملف.
وذكرت المصادر ذاتها، أن السيدة التي تم حرمانها من بطاقة الإنعاش الوطني احتجت بهذه الطريقة التي آثارت انتباه الكثير من المواطنين الذين عاينوا الواقعة، بعدما لجأ والي جهة كلميم الجديد إلى التدقيق في بطائق المستفيدين، وذلك بعد أن سجل فريق عمله بأن عددا كبيرا من المستفيدين لا تتوفر فيهم مواصفات الاستفادة..
وأمام هذه الاختلالات أصر والي جهة كلميم الجديد، على ضرورة وضع حد للتلاعب في ملف المستفيدين من بطائق الإنعاش الوطني، بحيث طلب حضور كل مستفيد شخصيا ليتفأجأ الرأي العام المحلي بوجود شخصيات في غنى عن هذا الدعم البسيط.