محمد سالم العربي:
علمت “شطاري” من مصادر موثوقة بالعاصمة الموريتانية “نواكشوط” خلال يومي القمة العربية أن عددا من إعلاميي وأكاديميي جبهة البوليساريو كانوا يشتغلون داخل أروقة القمة تحت غطاء منابر إعلامية موريتانية.
مصادرنا أكدت انه كانت هنالك توصيات خاصة من الرئيس الموريتاني “عبد العزيز” لترك ممثلي الجبهة السريين يشتغلون بكل حرية وأريحية.
ولم تستبعد مصادرنا اجراء الرئيس الموريتاني لقاءا خاصا مع وفد الجبهة من أجل تدارس بعض النقاط المتعلقة بإمكانية التعاون الاعلامي/ السياسي بين الطرفين.
جدير بالذكر أن الرئيس الموريتاني صعد مؤخرا من طريقة تعامله مع المغرب، مبتزا إياه بالتعامل المباشر مع ممثلي الجبهة، حيث أعلنت مصادر إعلامية موريتانية إمكانية فتح سفارة “للجمهورية الصحراوية الديمقراطية” بالعاصمة نواكشوط.
المغرب الذي شارك في القمة العربية المنعقدة مؤخرا بنواكشوط عن طريق وزير الخارجية والتعاون ” صلاح الدين مزوار” استاء من الطريقة الجديدة التي بدأ يتعامل بها ” ولد عبد العزيز” الذي يرى أيضا في قراراته استقلالية عن المغرب.