في موقف رسمي للمغرب قال وزير الخارجية “ناصر بوريطا” أن الرباط تدعم انتقالاً سلمياً للسلطة في زيمبابوي و هو ما يعني دعم المملكة لرحيل “روبيرت موغابي” البالغ من العمر 93 و الذي عمر في الحكم لأزيد من 37 سنة.
و أضاف “بوريطا” في حوار مع القناة التلفزية الصينية (CGTN) أن المغرب ينحاز للمواطنين الزيمبابويين و يدعم الحل الذي يخدم تطلعات مواطني هذا البلد الإفريقي.
و اعتبر رئيس الديبلوماسية الخارجية المغربية أن هناك مشكلة حقيقية في زيمبابوي دون الإشارة للرئيس “موغابي” بالإسم مؤكدا أن المغرب سيظل وفياً لمبدئه المتمثل في عدم التدخل في في الشؤون الداخلية للدول.
من جهة أخرى أفادت الأنباء الواردة من زيمبابوي بأن حزب زانو بي اف الحاكم، عزل الرئيس روبرت موغابي من قيادته وعين نائب الرئيس السابق ايمرسون منانغاغوا زعيما جديدا له.
وكان موغابي قد أقال منانغاغوا، في خطوة لتمهيد الطريق أمام زوجته، غريس موغابي، لتصبح رئيسة للبلاد وجاء قرار الحزب في اجتماع عقد صباح الأحد لتحديد مصير موغابي.
وكان زعيم قدامى محاربي حرب التحرير كريس موتسفانجوا قد أكد قبيل الاجتماع أن الحزب سيقيل موغابي من زعامة الحزب. وهدد موتسفانجوا بحشد الجماهير ضد موغابي إذا رفض الرحيل عن السلطة.