شطاري-متابعة:
قررت منى شگاف، عضو حزب الأصالة والمعاصرة، اللجوء للقضاء لما اعتبرته “حماية للحقوق والحريات”، وذلك ضد المحاميان محمد زيان وإسحاق شارية، وذلك على خلفية تصريحاتهما الإعلامية بخصوص الادعاء بأن لها (مونة الشگاف)، يد في إصدار الزفزافي و36 متهما آخرين يتبرؤون من تصريحاتهما حول وجود مؤامرة يتورط فيها إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وربط المحاميان علاقة الشگاف بهذه القضية كونها عضوا قياديا في الحزب وأنها أيضا زوجة محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون..
واعتبرت الشگاف بأن هذه التصريحات والترويج لها يعد ضمن الأنباء الكاذبة الماسة بحياتها الاجتماعية والسياسية.
وحسب جريدة “أنفاس بريس“، فإنه، وبالنظر لمخلفات ما نشر على الحياة السياسية والخاصة للشگاف، قرر المحامي الأستاذ أحمد أرحموش، اللجوء للقضاء حماية للحقوق والحريات، “بعد اتهامها الخطير بمشاركتها المزعومة في مؤامرة من نسج خيالهم، واقحامها في تصفية حسابات سياسية”.. يقول الأستاذ أرحموش.
وضمن نفس سياق أحداث الحسيمة، من المقرر ان يرد الأستاذ حكيم الوردي ممثل النيابة العامة لغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء على الطلبات الأولية والدفوعات الشكلية التي أثارها دفاع 54 متهما ضمن هذه الأحداث وذلك في الجلسة التي تحمل رقم 10 اليوم الثلاثاء 12 دجنبر 2017..