شطاري-متابعة:
ذكرت مصادر مهنية أن قطاع الصيد البحري ومهنييه في العيون يعيشون على وقع حالة من الإستياء العارم، نتيجة لقرار يجري يجري التحضير له في الكتابة العامة لقطاع الصيد البحري، دون فتح قنوات تواصل معهم.
وكشفت المصادر أن الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري زكية الدريوش، قد عقدت أمس الأربعاء، لقاءا مطولا جمعها بمهنيين عن بوجدور والداخلة، جرى فيه إطلاعهم على عزمها تطبيق نظام الكوطا بميناء العيون، وهو القرار الذي قد تشمله الأجرأة على المدى القصير.
وعقب المتحدثون على القرار بإعلان رفضه، إذ سيؤدي حسبهم لخنق أكبر ميناء على مستوى الجهات الجنوبية الثلاث، معللين عدم ملاءمة تطبيق القرار في ميناء العيون بكونه سيتسبب في حالة عطالة ستطال الآلاف من عمال المصنع ومعامل السمك والبحارة، والقضاء على الأنشطة الموازية التي تعيل آلالاف العائلات بدورها والتأثير بشكل مباشر على الرؤية الإستراتيجية للموانئ 2030، موردا أن نظام الكوطا المطبق في مينائي بوجدور والداخلة منذ سنوات طويلة يتماهى مع محدودية المعامل والمصانع المتواجدة بها واليد العاملة المنخفضة مقارنة بميناء العيون، مردفا في السياق ذاته أن تطبيقه خطوة أولى نحو مستقبل مجهول.