علي محمد لمين:
بعد جهود مضنية، تمكنت السلطات الأمنية الصحراوية من تفكيك مجموعة أشرار تمتهن اغتصاب الفتيات القاصرات، وتقوم الشبكة الإجرامية بنشر أشرطة مصورة لأعمالها الدنيئة، وكان جهاز الضبطية القضائية التابع للشرطة الصحراوية قد ألقى القبض على متزعم كمشة الأشرار “الممثل” قبل ثلاثة أيام، فيما ألقت الجهات الأمنية القبض على أعضاء المجموعة الإجرامية الثلاثة في وقت سابق (مصور-مساعديين).
وزجت السلطات القضائية بالثلاثة في السجن في إنتظار مزيد من البحث والتحريات، فيما لايزال قائد المجموعة رهن الحبس الإحتياطي على ذمة التحقيق بالمنطقة الإدارية “الرابوني”، لإستكمال التحقيقات ورمي “الحثالة” في “الذهيبية”.
وحسب مصادر أمنية على صلة بالتحقيقات، فإن المجموعة الإجرامية، التي أوقعت عديد الفتيات دون سن البلوغ، تتكون من أربعة من شذاذ الأفاق المنحرفين، تمتهن إستدراج الفتيات اليافعات القاصرات من أمام المتوسطات بولاية أوسرد، وتسقطهم في مستنقع الرذيلة، وتقوم بتسجيل أشرطة فيديو لجرم البغاء، وتهددهن بنشره إن لم يستجبن لمطالبهم الحيوانية.
وحسب ما توصلنا إليه من معلومات، فإن الشبكة الإجرامية يبدو من عملها المدروس والممنهج على أنها متخصصة في إغواء القاصرات دون سن الرشد، وقد أثبتت التحقيقات سقوط أربعة فتيات يافعات في فخ هذه المجموعة الإجرامية، وربما تكشف الأيام مزيدا من الضحايا.
من جانب ذي صلة، حولت السلطات القضائية أحد المشاركين في عملية إغتصاب جماعية أخرى إلى المؤسسة العقابية ” الذهيبية”، فيما لايزال 11 مجرما أخرا قيد البحث.