شطاري-متابعة:
قادت عمليات مداهمة قامت بها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أخيرا، إلى إيقاف 91 شخصا بمجموعة من المدن والقرى، كشفت الأبحاث والتحريات أنهم خططوا لعمليات اغتيال وتفجيرات بأحزمة ناسفة استهدفت مسلمين ومسيحيين ويهودا وقوات أمن.
وعلمت “الصباح”، من مصادر مطلعة، أن التحقيقات الأولية كشفت أن الخلية الإرهابية التي أوقف أفرادها، في وقت سابق، بمجموعة من المدن والقرى، خططت لحمام دم بعلب ليلية ومنتجعات سياحية وثكنات، من خلال عمليات تفجيرية بأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة.
وكشفت مصادر مطلعة ل”الصباح” أن التحقيقات التي أجريت مع عشرات المتهمين، والذين أودع 21 منهم السجن، أظهرت أنهم خططوا لعمليات تفجيرية بعلب ليلية بأكادير والمحمدية بواسطة أحزمة ناسفة.
وقالت المصادر ذاتها إن الموقوفين، الذين تبين ولاؤهم لتنظيم داعش، أقروا بالتخطيط لتفجيرات بسبتة ومليلية ومجموعة من الأماكن بمنتجع السعيدية، وكذا مقر إحدى الزوايا ببركان.
وأكد المتهمون أنهم كانوا يخططون للقيام بعمليات هجوم بواسطة الأسلحة البيضاء تستهدف سياحا يرتادون أحد الفنادق بتغازوت ومجموعة من العلب الليلية بأكادير، وبعض الوحدات الفندقية والسياح الأجانب بالعيون ، وذلك بهدف إسقاط العديد من الضحايا، خاصة الأجانب منهم.
وخطط الإرهابيون لاستهداف مراكز الأمن والدرك الملكي ورجال السلطة بالصويرة، بالإضافة إلى القيام بأعمال اعتداء وسرقة ضد بعض سكان العيون، مع العمل على تنصيب ولاية موالية لداعش بجنوب المملكة.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين خططوا لعمليات انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة، وأعمال إرهابية بواسطة سيارات مفخخة تستهدف مصالح التحالف بالمغرب، وكذا الهيآت الدبلوماسية.
وسعى أفراد الخلية إلى استهداف اليهود الذين يرتادون ورزازات والصويرة، إذ كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية بمهرجاني كناوة وموازين، إضافة إلى المسيحيين الذين يتجمعون بمكان قرب ولاية الأمن بالعيون.
وأسفرت عمليات تفتيش بمنازل المتهمين عن ضبط مواد تؤكد انخراطهم في الأجندة الدموية لداعش و عزمهم على تنفيذ عمليات إرهابية، إذ تم حجز مواد تدخل في صناعة المتفجرات (كبريت، علب مسامير ، أسلاك كهربائية مرتبطة ببطارية ,2 دينامو، أحدهما مرتبط بأسلاك كهربائية)، كما تتوفر الأجهزة المعلوماتية المحجوزة على مكتبة وسائطية لها علاقة بالدولة الإسلامية.