شطاري-متابعة:
تداولت منابر إعلامية بمخيمات تندوف؛ رسالة وجهها أحد شيوخ تحديد الهوية إلى المبعوث الأممي “هوست كولر”، ، جاءت على الشكل التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
26 يناير 2018
إلى السيد / هورست كوهلر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية .
السيد / هورست كوهلر:
نحن أحد شيوخ تحديد الهوية الذين خولت لهم هيئة الأمم المتحدة مهمة تحديد هوية من يحق لهم الإدلاء بصوته في الإستفتاء الذي كان يفترض تنظيمه في الصحراء الغربية سنة 1991 .
السيد / هورست كوهلر: إننا نراسلكم اليوم لمناشدتكم بالتفكير في إشراك شيوخ تحديد الهوية في أي مفاوضات تحدد مصير سكان الساقية الحمراء ووادي الذهب بإعتبارهم المرجعية الإجتماعية والإدارية الوحيدة بعد خروج اسبانيا 1976 لسكان هذه المنطقة , وقد تجلت هذه المرجعية في اختيارهم كشاهد في مهام عملية تحديد الهوية التي اشرفت عليها منظمة الأمم المتحدة في تسعينيات القرن الماضي , وبحكم أن الشيوخ الذين تركتهم اسبانيا كتنظيم عشائري اجتماعي وإداري يعتبرون أحد المرجعيات في البحث عن حل لمشكل الصحراء الغربية , وقد تم التغافل عنهم واهمالهم وتهميشهم طيلة المفاوضات واللقاءات من طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو حتى لا تكون مرجعية شرعية تمثيل طرفي النزاع محل تساؤل .
السيد / هورست كوهلر: لقد طرحت هذا الإقتراح على الممثل السابق السيد كريستوفر روس عندما قابلته في العاصمة الموريتانية بنواكشوط وذاك لقناعة راسخة عندي أن هذه المشاركة ستكون دافعا أساسيا من أجل حل هذا النزاع الذي دام أكثر من أربعة عقود .
وفي الأخير السيد : هورست كوهلر تقبلوا منا أسمى آيات التقدير والإحترام .
محمد الأمين خطري سيدامو
أحد شيوخ تحديد الهوية
مخيم الفرسية ولاية اسمارة بمخيمات اللاجئين الصحراويين .