ودعت أسر وعائلات الضحايا السبعة، لما بات يعرف بمأساة “لانزاروتي”، بعد زوال الوم الأربعاء، جثامين أبنائها وسط حذر أمني، رافق نقل الجثامين من المطار إلى المسجد الأعظم بعاصمة باب الصحراء، قبل دفنهم في مقابر متفرقة بكليميم وأسرير والطنطان.
وأوضح أحد أقارب الضحايا أنه “تم إقناع عد من الأسر المكلومة من الفاجعة بالعدول عن تنظيم أي شكل احتجاجي على تأخر وصول جثامين فلذات أكبادها، منذ أمس الثلاثاء على الرغم من الغبن الذي أحسوا به، جراء تأخر وصول الجثامين، حتى لا يستغلها أحد الأطراف”.
واضطرت السلطات لتغير مسار الجنازة الجماعية لجثامين الضحايا على متن سيارات نقل الأموات بسرعة، تفاديا لأي احتجاج قد يبرز في الشارع العام ويرافق الجنازة من المطار إلى المسجد.