شطاري-متابعة:
تعزز الرصيد الوثائقي لمجلس الجالية المغربية بالخارج، بإصدار جديد يحمل عنوان “المغرب – السنغال: علاقات صداقة عريقة وتعاون متعدد الأشكال”، لمؤلفه سيدي محمد فارسي.
وأوضح بلاغ للمجلس أن المؤلف، الذي يقع في 100 صفحة والصادر عن منشورات “بروك-جاكار”، يستعرض الرؤية الملكية التي تتأسس على العلاقة الأخوية العريقة التي جمعت بين الأسر المغربية الحاكمة والسنغال، كما يقدم تحليلا للعلاقات بين البلدين.
ويذكر المؤلف، في كتابه الغني بالصور الأرشيفية والحديث عن الشخصيات السياسية والدينية التي طبعت التاريخ المشترك، بأهمية التكفل بالانشغالات الاجتماعية والثقافية للجاليات المغربية في كل من السنغال وإفريقيا جنوب الصحراء، كما يصوغ مجموعة من التوصيات الرامية إلى ضمان استمرارية العلاقات المتجذرة.
ويتطرق الكتاب، الموزع على أربعة فصول، تاريخية ودبلوماسية واقتصادية ودينية، بشكل مفصل ومن خلال العديد من الصور، التي لم يسبق نشر بعضها ، لما شهدته العلاقات بين البلدين من تقدم و بعض التعثرات ، والمشاكل والفرص التي تيتيحها المبادلات فضلا عن علاقاتهما الإنسانية (الهجرة).
يذكر أن سيدي محمد فارسي، الذي يعمل منذ ثلاثين سنة في خدمة العلاقات المغربية السنغالية، خبير في العلاقات الثنائية وهو مدير مختبر التصوير الإشعاعي الطبي، و عضو بمجلس الجالية المغربية بالخارج ورئيس المجلس الوطني لمغاربة السنغال.