شطاري-متابعة:
دافعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن نفيها وجود أي تحركات عسكري لجبهة “البوليساريو” في منطقة شرق الجدار الأمني في الصحراء.
وكانت المنظمة الدولية أعلنت، أمس الإثنين، أن بعثتها في الصحراء (مينورسو) لم تلحظ أي تحركات لعناصر عسكرية تابعة لـ”البوليساريو”، وذلك ردا على رسالة وجهها ممثل المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، إلى رئيس مجلس الأمن الحالي، غوستافو ميازا كوادرا، بشأن وجود تحركات عسكرية.
وخلال مؤتمر صحافي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، اليوم الثلاثاء، قال صحافي مغربي إن المنظمة الدولية بإعلانها أمس عدم وجود تحركات عسكرية تكون قد اتخذت موقفا غير محايد، وهو ما رد عليه دوجريك قائلا “نحن لا نساند أي طرف على حاسب الآخر، ونتمسك بما أعلناه أمس.. نحن فقط رصدنا ما رأيناه”.
وأضاف “بالنسبة للرسالة التي بعث بها الممثل الدائم للمغرب، فنحن نقوم بدراستها حاليا”.
وحذر المغرب، الأحد الماضي، من أن نقل أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية لـ”البوليساريو” من مخيمات تندوف بالجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء يشكل “عملًا مؤديًا إلى الحرب”.
وقال ممثل المغرب في الأمم المتحدة إن “انتهاكات البوليساريو المتكررة، التي تمتد الآن إلى عدة مناطق شرق الجدار الأمني الدفاعي في الصحراء، تهدد الأطراف الأخرى بشكل جدي، ولا تعطي أي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية”.