um6p
رئيس أركان الجيش الجزائري “قايد صالح” يدعو لرفع الجاهزية القتالية إلى حدودها القصوى

رئيس أركان الجيش الجزائري “قايد صالح” يدعو لرفع الجاهزية القتالية إلى حدودها القصوى

شطاري "خاص"9 أبريل 2018آخر تحديث : الإثنين 9 أبريل 2018 - 9:57 مساءً

شطاري-متابعة:

دعا نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري الفريق أحمد ڤايد صالح، اليوم، إلى رفع الجاهزية القتالية لقوات الجيش إلى حدودها القصوى مشددا على ضرورة “التكيف مع المهام المسندة إلى الوحدات العسكرية ومواكبة التحولات الإقليمية المتسارعة بالمنطقة”.

وفي زيارة عمل وتفتيش إلى وحدات الناحية العسكرية الثانية بوهران تندرج في إطار متابعة مدى تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2017/2018 عبر كافة وحدات الجيش الوطني الشعبي، أكد الفريق ڤايد صالح أمام إطارات مدرسة التخصص في المطاردة بالمشرية “السعي الدائم للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبيي من أجل ترقية المكانة الرفيعة للعنصر البشري من خلال تكوينه تكوينا راقيا وملائما وتأهيله تأهيلا عاليا ومتخصصا بما يستجيب ميدانيا وفعليا لمتطلبات مهنته العسكرية”.

وأضاف يقول في هذا الصدد “لذا، فإنه على عناصرنا البشرية بمختلف فئاتها بأن تبذل كل ما في وسعها من أجل الاستغلال الأمثل للعتاد المتطور المتوفر لديها من خلال التحكم الوافي والسليم في المفاتيح التكنولوجية التي يـتصف بها هذا العتاد”. واستهل الفريق زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران من مدرسة التخصص في المطاردة بالمشرية برفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية، حيث قام بتدشين بعض المنشآت الإدارية والبيداغوجية وتفقد مختلف مرافقها. كما استمع إلى عرض شامل حول مهامها الكبرى ومختلف نشاطاتها قدمه قائد المدرسة. كما التقى أيضا بأفراد هذا اللواء، حيث ألقى كلمة ذكر فيها بـ«الاهتمام الشديد” الذي يوليه للزيارات الميدانية وتفقد أوضاع وظروف عمل الأفراد والوحدات.

وقال بهذا الخصوص: “إن السعي الدائم إلى الارتقاء بمبدأ التكامل في المهام الموكلة للوحدات القتالية والإسنادية بشتى أحجامها ووظائفها إلى غايته العملياتية والقتالية المنشودة يفرض بالضرورة صرامة التقيد بمتطلب أساسي من متطلبات العمل المهني الناجح ألا وهو أهمية بل حتمية التكيف مع طبيعة المهام الموكلة”. فالتكامل يعني من وجهة نظر الفريق، “أن يشعر الفرد العسكري بأن وحدته العسكرية هي جزء من الكل جزء له حيزه المهني المنوط به وله المكانة القتالية الواجب إيفاؤها حقها بكل ما يستدعيه ذلك من التزام متواصل ومثابر بالمسؤولية الموضوعة على عاتقه”.

وفي سياق ذي صلة، أكد الفريق أن بلوغ النجاح المرغوب “يستوجب جملة من العوامل الضرورية” والتي تأتي في مقدمتها “الإيمان اليقيني للأفراد العسكريين بنبل المهام الموكلة إليهم والوعي الدائم بأن أداء هذه المهام على النحو الأمثل يتطلب منهم بذل الجهود المتوافقة مع هذا المسعى وهو ما يستوجب بالتأكيد التحلي بإرادة لا تقهر مشحونة بإصرار شديد وغير محدود على حماية الوطن”.

وتابع يقول “إنكم تعلمون يقينا أنه من وحي الرعاية متعددة الأشكال التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمجال ترسيخ كافة أسس هذا التكامل العملي السالف الذكر فقد تم بعون الله تعالى وقوته ثم بفضل العناية الشديدة والمتواصلة التي ما انفكت تجدها قواتنا المسلحة من لدن فخامة السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني الوصول خلال السنوات القليلة الماضية إلى مراتب بالغة التقدم في مجال الاستيعاب الفاعل لمقومات إنجاح هذا المسعى المهني الحيوي الذي يجعل الوحدة العسكرية الصغيرة كبيرة بنوعية وحسن أداء المهام المنوطة بها ويجعل مكانتها محفوظة ومطلوبة في السياق العام الشامل للمهام الموكولة لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي”.

وخلص الفريق ڤايد صالح إلى الإشارة إلى أن الوحدة العسكرية “مهما كان حجمها ومهما كانت المهام الخاصة الموكولة إليها هي أمانة في أعناق قيادتها وكافة أفرادها بجميع فئاتهم ومستوياتهم يكبرون بها وتكبر بهم”، مما يجعل منهم “مطالبين بشدة وبجدية بالسمو بها إلى منازل الوحدات النموذجية التي تسمو بدورها بأفرادها إلى مصاف العناصر البشرية الصفوة والأسوة وذلكم هوالطريق الذي بات اليوم معبداي وصرتم بمسلكه تلمسون ميدانيا ثمار العمل المخلص والخالص لوجه الله والوطن”.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري "خاص"