um6p
تحقيق. الفرنسية ARMELLE و مركز CEF INTERNATIONAL للتكوين ..  هل وقعنا ضحية الخدعة الكبرى ..

تحقيق. الفرنسية ARMELLE و مركز CEF INTERNATIONAL للتكوين .. هل وقعنا ضحية الخدعة الكبرى ..

شطاري "خاص"19 أبريل 2018آخر تحديث : الخميس 19 أبريل 2018 - 3:10 مساءً

تحقيق / الركيبي حيدار:

في سنة 2014 أدخلت شركة AIDHII أو Cef international centre expert de formation international إلى سوق التكوين بمدينة العيون عبر شراكة مع amidest و fondation phousbocraa ..

إلى يومنا هذا لازال هذا المركز أو الشركة نشطة مقرها السابق بشارع مكة و مقرها الحالي يتواجد في فيلا بالحي الإداري بالعيون مكتراة بمبلغ 30 ألف درهم و هذه الشركة بدون منافسة أو مناقصة و بمبالغ خيالية منحت عقدا من أجل تكوين الشباب في الصحراء من خلال تقديم تكوينات و طرق جديدة لهم لتشجيعهم على إنشاء مشاريعهم الخاصة مستندين في ذلك على دبلوم معترف به يمكنهم من الإدماج في سوق العمل ..

منذ قدومها إلى مدينة العيون أثارت هذه الشركة عدة أشياء غريبة و متنوعة ما بين الإيجابي و السلبي و العديد من المتناقضات التي تجعلنا نضعها اليوم تحت المجهر لنعلم خلفياتها و أسباب تواجدها و حتى نشأتها ..

في البداية نعرف بهذه الشركة و لا تتفاجؤا فهي تحمل إسمين الأول هو Cef international centre expert de formation international المركز الدولي للتكوين و الإسم الثاني هو Academie internationale des hautes etudes pour l’ingenierie et l’innovation الأكاديمية الدولية للدراسات العالية للهندسة و الإبتكار و يختصر هكذا AIDHEII و هذا هو الإسم المسجل الأصلي للشركة بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء ..

فمن أين جاءت cef international ..

هنا تبدأ القصة فشركة Cef international هي في الأصل شركة فرنسية لصاحبها Stéphane rigaud ..

كانت تشتغل بها صاحبة شركة AIDHEII السيدة armelle arnaud هذه السيدة بالدهاء تمكنت من أقناع صاحب الشركة أن يمنحها إسم شركته لأن هناك إستثمارات مهمة بالعيون تنتظرها و تحتاج لإسم دولي يساعدها على تحقيق طموحها بمقابل أن تقتسم شركة AIDHEII الأرباح مع شركة cef international france و تم لها ما أرادت ..

و بحفاوة الصحراء إستقبلها الجميع بما أن كل ما تدعيه هو جديد و فيه خير للساكنة و للمنطقة و بدأت تشتغل عبر طاقم شهد له الجميع بالكفاءة العالية لمدة سنتين قبل أن تأتي موجة التغيير من داخل الشركة و ينكشف المستور فشركة cef international أو AIDHEII قامت بطرد الطاقم الذي سهر على إنجاح العديد من التكوينات في مجال التعاونيات الفلاحية و مجال تقطيع و تحويل اللحوم و أيضا تكوين منشطين في الميدان السوسيوتقافي و الرياضي ليبدءى مستوى التكوين في التدني الملحوظ ..

ما أثارنا هو إستعمال إسمين لشركة و الإدعاء على أنها مركز دولي للتكوين في جميع المجالات مما دفعنا للبحت و التحقيق في أمر هذه الشركة ..

البحث قادنا إلى أن شركة CEFI FRANCE و التي مقرها الرئيسي يوجد ب 237 جادة فابورغ سانت أونوري – باريس 75008 قد أخضعت مؤخرا للتصفية القضائية و صدر حكم عن المحكمة التجارية في باريس – فرنسا بذلك تحت عدد 481881993 RCS بتاريخ 20 / 04 / 2016 و في هذا الرابط تجدون تفاصيل مدققة عن تصفية هذه الشركة قضائيا :

http://www.procedurecollective.fr/fr/liquidation-judiciaire/1199273/centre-expert-formation-international.aspx n’est pas accessible
http://www.procedurecollective.fr/fr/liquidation-judiciaire/1199273/centre-expert-formation-international.aspx

و بعد بحث دقيق و عبر موقع خاص بالشركات الفرنسية وجدنا معلومات كاملة عن الشركة بما فيها رقم هاتف السيد Stéphane rigaud بصفته مؤسس الشركة و يشغل منصب الرئيس المدير العام و قام صديق لنا مقيم بفرنسا بربط الإتصال به و اوضح السيد Stéphane rigaud لصديقنا أنه قام برفع دعوى قضائية ضد السيدة ARMELLE ARNAUD يمنعها بموجب هذه الدعوى بالكف عن إستغلال إسم شركته و شدد على التأكيد أن مركز التكوين cef international المتواجد بالعيون لاعلاقة له لا من بعيد و لا من قريب بالشركة الفرنسية الأصل و أن السيدة ARMELLE ARNAUD كانت قد عقدت معه إتفاقية و أخلت بها و أنها قامت بالتلاعب به و بشركته بحيث أنه هو من مول كل تنقلاتها إلى المغرب و ساعدها على إنشاء شركتها بالمغرب على أساس أخد حصته من ما ستجنيه من العمل في الصحراء و أنها كانت سببا في إفلاس شركته مما دفعه إلى طردها من الشركة الفرنسية و منعها من استعمال إسم شركته عن طريق الدعوى القضائية التي رفعها ضدها في فرنسا ..

بعد هذا البحث تيقنا أن لا وجود ل cef international تملكها السيدة ARMELLE ARNAUD بفرنسا ..

جددنا البحث فوجدنا أن شركة AIDHEII قد قامت بتسجيل هذا الإسم cef international كعلامة تجارية لشركتها مخافة أن يقوم صاحب الشركة الأصلية بمتابعتها في المغرب ..

و وجدنا أيضا أن شركة AIDHEII هي شركة ذات المسؤولية المحدودة بمساهم واحد و مقيدة في السجل التجاري تحت رقم 328759 بالدار البيضاء نشطة لحد الساعة رأس مالها هو 600 ألف درهم و أنها شركة ربحية ..

و زيادة على المعلومات و المعطيات التي ذكرناها أعلاه فأن هذه الشركة قامت بتوزيع شهادات و دبلومات على كل من تخرج من التكوينات بمركز cef و نعني هنا تكوين التعاونيات الفلاحية و تكوين المنشطين في الميدان السوسيوتقافي و الرياضي و أيضا في ميدان تحويل اللحوم ..

أضف إلى ذلك أن هذه الشركة قالت للمتكونين بأن الشواهد التي سلمتهم تعادل شهادة bac +2 و تفتح آفاق للشباب لدخول سوق العمل محليا و حتى دوليا ..

و هنا نطرح السؤال cef international هل هي بالفعل دوليه أو محلية يقتصر وجودها بالدارالبيضاء و إذا كان الأمر كذلك فأين هذه ” الدولية ” التي يدعيها هذا المركز و عن أي تجربة عالمية تتبجح بها مسيرته لأنه عندما نقول مركزا دوليا للتكوين يجب أن يكون لديه ترخيص و معترف به دوليا ..

و تجدر الإشارة أن صاحبة الشركة ARMELLE ARNAUD لا تكف عن الترديد على مسامع المسؤولين و وسائل الإعلام ( راجع تصريحها لوكالة المغرب العربي للأنباء LA MAP ) أن CEF هو مركز دولي للتكوين يوجد مقره الرئيسي بباريس- فرنسا و أنها هي الرئيس المدير العام لهذا المركز في فرنسا ..

و بهذه المناسبة نتساءل هل هذه الشركة أو المركز لديه ترخيص قانوني من طرف وزارة التكوين المهني و وزارة التربية و التعليم أم أنه يعمل خارج ما تنص عليه القوانين و إذا كان كذلك فمن هي الجهة التي تحمي هذا المركز و تتركه يعمل بكل حرية و يحصل على مشاريع بملايين الدراهم ..

و نتساءل هنا إذا كان هذا المركز غير مرخص فكيف يحق له ولوج هذا الميدان و إصدار شواهد و دبلومات ..

و نتساءل أيضا أين هم المراقبين من كل هذا ..

و بما أن الهدف الذي سطر من أجله هذا التكوين المجاني بنسبة 100% الذي أشرفت عليه أطر مغربية و اجنبية إستقدمتهم الشركة او المركز المذكور و الذي تكلفت بتمويله fondation phosboucraa هو حصول الشباب على دبلومات أو شواهد تمكنهم من ولوج سوق الشغل الذي يعرف نقصا في اليد العاملة المؤطرة و كانت الوعود هي تمويل مشروع مدر للدخل لكل شاب تمكن من إجتياز هذا التكوين و بالفعل سلم المركز للمتكونين شواهد و دبلومات كانت عبارة عن حبر وضع على ورق جميل ( كما قال الشاب شعيب حشلاف ) به باع مركز CEF الأحلام و الأوهام للمتكونين من شباب الصحراء و حصد ملايين الدراهم كأرباح صافية نتيجة ذلك ..

و بما أننا و حسب ما أطلعنا عليه من القوانين المنظمة لهذا الميدان و خصوصا الإجراءات التطبيقية لأحكام المواد التالية 20 و 45 و 46 و 47 و 48 و 49 و 50 ..

خلصنا إلى أن هذه الشركة أو المركز و السيدة التي تملكهما إذا كان كل ما أدعوه بخصوص هذا المركز غير صحيح فيجب أن بخضعوا للعقاب و للمحاسبة و أن تتخذ في حقهم الإجراءات القضائية من أجل تعويض المتكونين و إسترداد أموال الممولين و التي تقدر بملايين الدراهم ..

و بما أن مجلس جهة العيون – الساقية الحمراء كما بلغني منكب على دراسة إتفاقية شراكة ( كلفتها تقارب المليار سنتيم ) ستجمع مجلس جهة العيون – الساقية الحمراء مع ANAPEC جهة العيون و معمل البركة لتعليب جميع أنواع الأسماك ببوجدور و مركز أو شركة CEF بموجبها سيتم تكوين 400 شخص في تخصص ” تقييم المنتوجات البحرية و الأسماك ” و أن مركز CEF عند إنتهاء فترة التكوين تعهد بتسلبم المتكونين دبلوم تقني في هذا التخصص يعادل الدبلومات الدولية ..

فإننا نتوجه برسالة إلى رئيس و أعضاء مجلس جهة العيون – الساقية الحمراء ..

بما أننا وضعناكم في الصورة نطلب منكم التريث و تأجيل التوقيع على عقد إتفاقية الشراكة هذه مع هذا المركز أو هذه الشركة و نتمنى عليكم أن تتأكدوا إن كانت لديه رخصة قانونية صادرة عن الجهات المختصة و كذلك أن يثبت هذا المركز ” الدولية ” التي يدعي ..

و رسالتنا الثانية موجهة إلى إدارة ” FONDATION PHOSBOUCRAA ” بصفتها جهة مانحة صرفت مبالغ خيالية ( مليارات من السنتيمات و ليست ملايين ) من أجل التكوين إبراء لذمتكم ملزمون أنتم بفتح تحقيق بخصوص قانونية هذا المركز و ” الدولية ” التي على أساسها سلم شهادات و دبلومات تفيد أن المتكون أصبح تقني مهني معترف به محليا و دوليا ..

ملحوظة :

منظمة أمديست هي منظمة غير ربحية أميركية بارزة عاملة في أنشطة دولية في التعليم و التدريب والتطوير في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا ..

و لكن هذه المنظمة تخالف ما تدعيه فكل عقد يخص مشروع للتكوبن ممول من طرف شركة OCP أو FONDATION PHOSBOUCRAA يأخذ مركز AMIDEAST عمولة و سبب ذلك هو أن الرئيس المدير العام لشركة الفوسفاط مصطفى التراب عضو في ذات المنظمة و أحد أعضاء هذه المنظمة هو إدوارد غابريال السفير الأمريكي السابق بالمغرب و هو الذي يتزعم اللوبي المدافع عن المغرب في أمريكا ..

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري "خاص"