um6p
التامك يشكو “صعوبات” في عمله على تحسين وضعية السجون

التامك يشكو “صعوبات” في عمله على تحسين وضعية السجون

شطاري خاص23 مارس 2022آخر تحديث : الأربعاء 23 مارس 2022 - 3:07 مساءً

شطاري-متابعة

قال محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن “الأدوار المنوطة بالمندوبية العامة، تزداد صعوبة وتعقيدا بفعل جملة من المشاكل والصعوبات التي تحول دون تنزيل مختلف برامجها وتوجهاتها الاستراتيجية وفقا لما تطمح إليه، وخاصة في ظل الارتفاع المضطرد للساكنة السجنية”.

وأوضح التامك، في افتتاح الدورة العاشرة للجامعة في السجون، بالسجن المحلي رقم 2 في سلا، التي تنظمها  المندوبية حول موضوع “المخططات الاستراتيجية للتنمية، أي موقع للمؤسسة السجنية؟”، أن الوضع الحالي، “يتطلب موارد بشرية لتأطير الساكنة السجنية، وإمكانيات مادية ولوجيستيكية لتغطية حاجياتها الأساسية”.

وشدد المتحدث، على أن مهام المندوبية “تقتضي تعبئة مختلف القطاعات والفاعلين المؤسساتيين وغير المؤسساتيين في جميع المجالات، ذات الصلة بالشأن السجني وبالإعداد لإعادة الإدماج”.

ولفت التامك الانتباه إلى أهمية موضوع الدورة العاشرة من “الجامعة في السجون”، “وذلك بالنظر الى كون المؤسسات السجنية، تساهم في الحفاظ على الأمن العام وفي تنزيل ما ينشده المشرع من خلال العقوبة من تحقيق للردع العام والخاص، وباعتبارها أيضا حلقة أساسية في عملية الإصلاح والتأهيل”.

وأضاف، “المؤسسات السجنية تسعى إلى تقويم سلوك النزلاء وتكوينهم وتلقينهم المبادئ العامة للتربية وإعدادهم إلى العودة إلى حضن المجتمع بعد الإفراج بمقومات المواطن الصالح المساهم في تنمية البلاد”.

ويرى التامك، أن الدورة العاشرة للجامعة في السجون، المنظمة اليوم بسجن سلا 2، “مناسبة لإرساء أرضية للنقاش والتشاور بين مجموعة من الفاعلين السياسيين والمنتخبين والخبراء والباحثين والأساتذة الجامعيين، إضافة إلى مجموعة من النزلاء الطلبة الجامعيين حول موقع المؤسسة السجنية ضمن المخططات الاستراتيجية للتنمية الحالية والمستقبلية في سياق تفعيل أمثل للميثاق الوطني للاتمركز الإداري”.

ويشارك في الجامعة الربيعية هذا العام، 80 سجينا بشكل حضوري، ويتابعه عن بعد مجموع السجناء الحاصلين على شواهد جامعية أو الذين يتابعون دراستهم بمختلف جامعات المملكة، يؤكد التامك، “باعتبار هذا اللقاء محطة تتيح لهم إبراز قدراتهم المعرفية وتثمين ما تحصلوا عليه من معارف مختلفة خلال مسارهم الدراسي والتفاعل مع القضايا والإشكاليات المجتمعية في إطار مواطنة مسؤولة وفاعلة”.

وسيناقش المحور الأول من الجامعة، “موقع المؤسسة السجنية ضمن المخططات التنموية الوطنية والجهوية، النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية نموذجا”، بينما يخصص المحور الثاني لموضوع “التقائية السياسات العمومية: تجلياتها وانعكاساتها على العملية الإدماجية للسجناء”، وأخيرا، يناقش المسؤولون والأكاديميون مع السجناء، موضوع “ميثاق اللاتمركز الإداري: أي موقع للشأن السجني في تفعيل آليات الشراكة والتعاون وتنظيم العلاقات والتناسق بين مختلف القطاعات والهيئات”.

رابط مختصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

شطاري خاص