شطاري-متابعة:
أكدت مصادر خاصة ل”شطاري” منع تجار السمك الصحراويين من ولوج سوق المرسى بشكل تعفسي بمبرر أداء 50 ألف درهم للصندوق، حتى يتمكنوا من مواصلة عمليات البيع والشراء، في وقت سمح فيه لآخرين بولوج ذات السوق دون أن تنطبق عليهم نفس الشروط.
وفي اتصال مع عدد من تجار السمك الشباب من أبناء مدينة العيون، أكدوا الخبر الذي اعتبروه تعسفا في حقهم وعنصرية لاسيما وأنهم يعيلون أسرهم وعائلاتهم من عائدات البيع والشراء المتواضعة.
وعلى الرغم من أنهم يتوفرون على كل الشروط الذاتية والموضوعية لمباشرة عملهم، إلا أنهم تفاجؤوا بهذا الشرط “المجحف” في حقهم والذي منعهم من ولوج سوق السمك مرة أخرى.
ويطالب هؤلاء الشباب بتدخل السلطات المعنية بشكل فوري لإنهاء العشوائية والزبونية والمحسوبية التي يتخبط فيها سوق السمك بالمرسى، حيث يستنكرون تحكم لوبي بعينه في السوق، راكموا ثروات طائلة دون رقيب أو حسيب.
ويتجه هؤلاء الشباب إلى خوض خطوات أكثر تصعيدا -حسبهم- إذا ما تم التمادي في هذا القرار الذي لا سند قانونيا له سوى الرغبة في إقصاء شباب المنطقة.
(ولنا عودة لتفاصيل أوفى حول هذا الموضوع)