خديجة أبلاضي- فيس بوك:
“رحم الله أيام اللقاءات الجماهيرية بالقاعات المفتوحة و رحم الله أيام العمل السياسي الذي كان يتواصل فيه السياسيون مع عموم المناضلين و عامة الناس…
أضحى العمل السياسي رهين الفنادق المصنفة و القاعات المكيفة …!!!
لماذا يقبل بن كيران الأمين العام لحزب pjd أن يكون حضوره إلى مدينة العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية محصورا بأعضاء الهيئات المجالية فقط دون أن يفتح التواصل مع باقي الاعضاء و دون اللقاء مع عموم المواطنين .. !!!
قبل شهر بالضبط ومع ذكرى المسيرة قام معظم الامناء العامون للأحزاب السياسية بزيارة تواصلية لمعظم أقاليم الصحراء التقوا فيها مع عموم الاعضاء و المواطنين.. حتى وإن كنا متحفظين على أجواء البهرجة والفلكلور التي طبعت الزيارات و لكن على الأقل يوجد شيء من الواجب ومبادرة إيجابية تحسب لهم..
عيب تكون مسؤول في حزب سياسي ولا تتذكر الجهة التي تنتمي إليها إلا مع اقتراب الانتخابات شأنك شأن أحزاب الكرطون!!
لكن أن تنتقي من الأعضاء أفراد معدودين على رؤوس الأصابع وتختار فندق خمس نجوم و تستدعي أمين عام حزب كان تحشد له الجماهير… فاعلم انك تفتح دكان سياسي بامتياز لأنك عجزت أن تتواصل مع الناس وما السياسة في مخيلتك سوى انتخابات و مواقع و مناصب .. ولأنك عندك التعليمات باش ما تشوش على الحزب الاول في العيون .. هزلت..
مسألة أخيرة.. همسة في أذن بن كيران بعض الوجوه التي تقدمها باسم العدالة والتنمية بجهة العيون الساقية الحمراء. و جهة الداخلة وادي الذهب وجوه تسيء إلى الحزب و يعرف ارشيفها البئيس القاصي و الداني .. وما استفادوا منه تحت الطاولة لا يخفى على أحد ..
هزلت…
اذا كنت السيد الأمين العام تراهن على هذه الوجوه فاسمح لي اقول لك إما أن الحزب مجرد ارنب سباق في هذه الاقاليم أو فأنت في دار غفلون !!”