محمد سالم لبيهي:
مدون ورئيس منظمة الحق والديمقراطية
1- سيحتدم العراك بين (PAM) و (PJD) في الاقتراع القادم باعتباره فرصة حياة او موت بالنسبة للبام، وباعتباره فرصة لإعادة التمخزن والتموقع وتمرين باهض الثمن بالنسبة للعدالة والتنمية.
2- سيشهد المغرب تغيرات كبيرة في جميع مناحي الحياة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية، امتدادا لتغيرات عالمية لها تأثير عميق على حياتنا اليومية، تبدأ بأوروبا من خلال خروج بريطانيا من منطقة اليورو، مرورا بالتغيرات الجذرية في السياسة الخارجية الأمريكية، ووصولا لصعود نجم روسيا، بالإضافة إلى نمو المد الشيعي بقيادة إيران، وما وقع بتركيا، وما يقع بالشرق الأوسط عموما.
3- تتجه دول المغرب العربي عموما للتوافق “المغلف” بالخلاف، في وضع وظروف هي أحوج ما تكون لطي خلافاتها.
4- ستكون فترة مابعد الاستحقاقات التشريعية القادمة، عصيبة على حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية، وقد تكون بداية للعد التنازلي《لوفاة》 واحد من الحزبين !
فلا عجبنا اذا شاهدتم حينها شطحات وقفزات وفرقعات، تسبق موت اي كيان سياسي.
5- يبقى المستفيد الوحيد من هذه الحرب الضروس هو حزب الاستقلال والأحزاب الصغرى، بشرط أن يتولى المقود من يمتلك رخصة سياقة صالحة للعربات الثقيلة.
6- أين نحن من كل هذا؟
أدعوا كل المواطنين للتسجيل في قوائم الانتخابات والمشاركة في صنع القرار من خلال اختيار النخب المناسبة، وعدم الاكتفاء بالمشاهدة.