أبلغت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” يوم الجمعة الماضي طاقم صحفييها بأنها استغنت عن خدماتهم، كخطوة أولى من أجل إغلاق مكتبها بالرباط.
و على إثر ذلك، غادر مدير المكتب المغرب نحو تركيا، فيما لا يزال الصحافيون الذين فوجئوا بالقرار ينتظرون تلقي مستحقاتهم، إذ تشير المصادر إلى أن الوكالة قد بررت إغلاق مكتبها بأسباب مالية تتعلق بـ”تراجع الليرة التركية”.
المثير في إغلاق وكالة الأناضول التركية الشهيرة مكتبها بالمغرب، هو أنه جاء تزامنا مع لجوء المغرب إلى التضييق على الواردات التركية، ما يفتح العديد من التساؤلات حول الواقعة و أسبابها، أكانت اقتصادية أم سياسية بحتة.