شطاري-العيون
يبدو أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية حول تمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء لم يتغير، فقد كشفت المسودة الأولى لمشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة عن تشبث دبلوماسيتها بتمديد البعثة لمدة ستة أشهر فقط، بالرغم من مطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالتمديد لمدة سنة لبعث روح الاستقرار وإعطاء فرصة للعملية السياسية، وهو المطلب الذي دعمته الدبلوماسية الفرنسية.
البعثة الأميركية التي أعدت المسودة الأولى، رفضت طلب الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره الأخير، الذي وزع في الأسبوع ما قبل الماضي على أعضاء مجلس الأمن، والذي أوصى بالتمديد لمدة سنة لدعم مجهودات مبعوثه الخاص إلى الصحراء، الدبلوماسي الألماني هورست كوهلر، في سعيه إلى إطلاق مباحثات تحضرها الجزائر والمغرب.
الوفد الأميركي، يرى أن مهلة الأشهر الستة تبقى أفضل وسيلة لتحريك قضية الصحراء، وتحقيق نتائج لإخراجها من جمودها، في الوقت الذي يعتقد الأمين العام للأمم المتحدة أن التجديد لمدة عام ضروري لخلق نوع من الاستقرار في عمل البعثة تزامنًا مع محادثات مرتقبة في جنيف، وهو يلقى دعمًا فرنسيًا داخل مجلس الأمن.