شطاري-العيون
بعد أن طالب شباب جماعة فم الواد، من المعطلين الحاملين للدبلومات والشواهد، قبل أسبوعين مضوا، بلقاء رئيس ومسؤولي جماعة فم الواد بإقليم العيون، لاتزال أبواب الحوار واللقاء موصدة، حاصة بعد إقدام حراس وموظفي الجماعة يوم الثلاثاء 13 نونبر الجاري، بمنع الشباب المعطلين من الدخول إلى مقر الجماعة بحجة تنفيذ أوامر صادرة عن الرئيس.
وتعيش جماعة فم الواد منذ أكثر من أسبوع على وقع احتجاجات للمعطلين والساكنة تنديدا بالواقع المزري المعاش، ورغبة في لفت الانتباه صوب مطالب الساكنة من طرف المجلس المسير للجماعة، وإثارة الرأي العام وانتباه المسؤولين لما يقع هنالك من تجاوزات في حقهم.
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة فم الواد تعد من أغنى الجماعات بإقليم العيون، خاصة في ظل تبنيها للعديد من المشاريع الصناعية الكبرى التي حطت الرحال بنفوذها، كما أنها تتربع في الرتبة الأولى من بين الجماعات القروية بالإقليم من حيث عدد الخريجين والكفاءات التي من بينها المحتجون الذين يقيمون وقفاتهم في الوقت الراهن.