شطاري-العيون
بعد وصف التلاميذ الذين احتجوا ضد الساعة الإضافية بجيل القادوس، عاد قيادي البيجيدي، أحمد الشقيري، ليعتذر في تدوينة لهذا الوصف، حيث قال فيها أنه كتب التدوينة في حالة غضب.
وأفاد القيادي في البيجيدي في التدوينة الثانية: “التدوينة التي أغضبتكم كتبتها في حالة غضب بعد أن بلغني مضامين شعارات رفعت بالأمس أمام البرلمان تسيء للدين والوطن ورموزه، ثم حذفتها قبل أن تعيد نشرها بعض المواقع وتحدث ردود فعل متشنجة”.
وأضاف الشقيري في التدوينة يقول أن لا أحد يجهل أن جيل التلاميذ هو ضحية نتاج تداخل معقد بين أسرة استقالت من مهام التربية وإعلام هزيل ومدرسة متأرجحة المناهج ووسائط حديثة منفتحة على ثقافات مختلفة وسياسات طبقية.
وصرح المعني بالأمر :”لكن ما رأيناه وسمعناه بالأمس مخيب للآمال، لأن جيل التغيير والإصلاح يعرف أهدافه ومقاصده ووسائل تحقيق تلك المقاصد، ودورنا نحن هو الترشيد والتوجيه وتصحيح المسار بعيدا عن قدف جيل بكامله، وفيه أبناؤنا وتلامذتنا وطلبتنا، وتلك زلة قلم في حالة غضب نسأل الله أن يغفرها لنا، وأن يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن”.