كتبت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم السبت، عن تورط منتخبين وأعيان بجهة كلميم وشخصيات خليجية نافذة في فضيحة رشاوي وإكراميات بطلها مسؤول جهوي سابق بالدرك الملكي.
وقالت الصحيفة استنادا إلى مصادرها إن القائد الجهوي سابقا للدرك الملكي بكلميم الموجود رهن الاعتقال اعترف في تحقيقات قضائيا بتلقيه رشاوي وإكراميات من منتخبين محليين وأعيان وشخصيات سياسية وأمراء خليجيين .
وكتبت اليومية الورقية في هذا السياق أن “أسماء قياديين في احزاب سياسية وأعيان ومقاولين معروفين وأمراء خليجيين ظهرت في قلب التحقيقات الجارية في قضية مجموعة الدركيين الـ 13 المتابعين امام محكمة الاستئناف من أجل تسهيل أعمال مهربي السلع الصحراويين “.
وأوضحت أن “المتهم الكولونيل القائد الجهوي السابق للدرك الملكي بكلميم لم يتردد في الكشف للمحققين أن تلك الشخصيات هي مصادر ثروته المشبوهة التي راكمها في ظرف قياسي”.
وأضافت أنه من أشهر الشخصيات التي قال الكولونيل إنها تنشط في التجارة والخدمات والبناء والمقالع وكانت تنفحه بمبالغ مالية نقدية واكراميات عينية.
وحسب ذات المصدر فإن الشخصيات الاجنبية ،التي أثارها الكولونيل المعتقل بعد اعفائه من رئاسة القيادة الجهوية للدرك الملكي بكلميم بشكل تلقائي، أمام محققي الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية خلال الاستماع إليه في 28 يوليوز الماضي في تهم الارتشاء الموجهة اليه ، “تضمنت مستشار رئاسي بالإمارات العربية المتحدة ، المالك لإقامة بكلميم ، والسكرتير الخاص لأمير دولة قطر، والكتاب الخاصين لامراء خليجيين يزورون كلميم اعتياديا” .
ولم يكشف الكولونيل ، تضيف الصحيفة، عن “أسرار ذلك الكرم الحاتمي الذي يخصه به أثرياء المنطقة والشخصيات الكبيرة التي تزورها وطبيعة الخدمات التي يقدمها نظير الحصول على رضاهم ونفحهم بمبالغ نقدية وشيكات بآلاف الدراهم ومواد عينية منها الحديد والاسمنت والرخام ، وبفضلها راكم ثروة وأملاكا عقارية بالتشارك مع زوجته ، عبارة على عمارة بكلميم وفيلا فخمة بمشروع أركان غولف ريزور بمراكش ، انضافت إلى أملاكه المتمثلة في شقتين بالرباط ومراكش وفيلا بأكادير”.