شطاري-العيون
على إثر اندلاع الاحتجاجات الشعبية في فرنسا، و التي عرفت بثورة السترات الصفراء غير المسبوقة، والتي عرفت انخراط مجمل المواطنين الفرنسيين بالعاصمة باريس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيادة في الأجور بـ100 يورو شهريا.
ماكرون عبر في خطاب له أمس الإثنين، إنه يعتبر نفسه جزءاً من الوضع الراهن في البلاد، رغم أن الأزمة قديمة منذ 40 عاما وفق تعبيره. بعد أن كان قد اجتمع مع ممثلين عن حركة السترات الصفراء، ليسترسل بأنه سيتم أيضا مراجعة طريقة التقاعد ضمن السياسة الاقتصادية والاجتماعية الجديدة.
وعلى إثر ذلك، أكد رئيس حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن “كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبثي وما عبر عنه من نوايا لا ينسجم مع أدائه السياسي”.
وفي ذات السياق، لفت ميلانشون إلى أنه “يجب أن نختار، بين ما يريده الأغنياء وبين الاستجابة لمطالب الشعب”، معتبراً أنه “لا يتم الأخذ بعين الاعتبار أي من المطالب الشعبية لوجود المزيد من الديمقراطية التشاركية”.
