شطاري-بوجدور
مشاحنات واتهامات وألفاظ عنصرية، باتت تطبع علاقات القائمين على المجلس العلمي لبوجدور، منذ تعيين رئيسه الجديد، خلفا لـ”صالح أبو الحسن”، الذي بصم على سنوات من العطاء والتميز أثناء فترة تسييره للمجلس، والعمل بمبدأ تكافئ الفرص بين مستخدميه وأئمته وكل ما يدور في فلكه.
كل هذه المكتسبات التي مكنت المجلس العلمي لبوجدور من تبوء مكانة وطنية مهمة في الأوساط الدينية، ضربت عرض الحائط خلال أسابيع قليلة، باعتماد الرئيس الجديد خارطة طريق غير واضحة المعالم، ابتداءا من تعيين مقربين منه لشغر مناصب جديدة، واعتماده في ذلك منطق الزبونية والمحسوبية إلى توظيفه ألفاظا مقيتة في حق معارضيه لا تليق أبدا برجل دين.
و أمام هذا الوضع المزري، تستعد شريحة مهمة من سكان إقليم بوجدور، وعدد من القيمين الدينيين ومتعاونين مع المجلس العلمي إلى توقيع عريضة يدينون من خلالها بما يصفونه “غطرسة” الرئيس الجديد، حيث يتهمونه أيضا بتنفيذ أجندات حزبية ضيقة..
وفور علمه بما يقع داخل مؤسسة المجلس العلمي لبوجدور من خلافات وصل صداها العاصمة الرباط، ألغى وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية زيارته لمدينة بوجدور لتنصيب الرئيس الجديد،حسب مصادر عليمة، ليظل الوضع كما هو عليه ومرشحا للتصعيد