شطاري-العيون:
قال المنتج السينمائي “سعيد زريبيع” في تصريح لوسائل الإعلام، أن مشكل الفيلم الوثائقي الذي خلق ضجة بمهرجان العيون، وما تلاه من تداعيات، لا يتحمل وزرها إطلاقا وزير الثقافة المهدي بنسعيد، وإنما من نصبوا أنفسهم قبله أوصياء على الحقل السينمائي في غفلة من الجميع.
وثمن زريبيع، المجهود الذي يقوم به وزير الثقافة للنهوض بواقع السينما على الصعيد الوطني، منذ تعيينه، حيث قطع أشواطا مهمة في ذلك خلال وقت وجيز، وما إنصاته لجميع المهنيين بمختلف مشاربهم إلا بشارة خير لتصحيح الوضع الذي وجد نفسه فيه مكرها.
وبخصوص واقعة الفيلم الذي أساء إلى واحد من رموز الصحراء المغربية، أشاد المنتج السينمائي برد الفعل السريع للسيد الوزير، الذي سارع الزمن لإيقاف وعزل مدير المركز السينمائي بالنيابة، الذي يتحمل مسؤولية ما وقع، وهي خطوة اعتبرها “زريبيع” مهمة لبداية تصحيح الوضع القائم.
وعن مشكل الإطار في المركز السينمائي المغربي “طارق خلامي”، وضح “سعيد زريبيع” أن هنالك خللا ما غير مفهوم، فلا يعقل أن يحمل السيد الذي يشهد له بالكفاءة والنزاهة ومساعدة الجميع مسؤولية ما وقع، في وقت تم التنبيه مسبقا لهذا المشكل، الذي تغاضى عنه مدير المركز بالنيابة، دون أن يعير آراء السينمائيين ولا حتى أطر الإدارة أي اهتمام.
ورفض “سعيد زريبيع” تقديم طارق خلامي كبش فداء في هذه الواقعة، لكن ثقته في السيد الوزير ومستشاره السينمائي، سترجع المياه إلى مجاريها دون ضرر أو ضرار.
