شطاري-الداخلة
يبدو أن تداعيات الجريمة الإرهابية التي استهدفت سائحتين اسكندنافيتين فيما يعرف بجريمة إمليل، لا تزال مستمرة باستمرار التحقيقات والبحث مع المتهمين للوصول لأطراف أخرى تنشط في مجال الإرهاب، حيث تباشر المصالح الأمنية المختصة تحقيقا معمقا مع شخص يعمل سائقا لجرار بقرية الصيد تيشكا ضواحي مدينة الداخلة.
التحقيق مع المعني بالأمر، يأتي في الوقت الذي كان من المنتظر أن يستقبل أحد أفراد عائلته، من المتورطين في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين بإمليل ضواحي مراكش، والذي كان في طريقه إلى المدينة للاختباء من أعين رجال الأمن.
الفرق الأمنية المختصة تقوم في هذه الأثناء بحملات تمشيطية واسعة داخل قرى الصيد الممتدة على طول السواحل البحرية لمدينة الداخلة، مع العلم أن نقط الصيد بجهة الداخلة-وادي الذهب و أخرى ببوجدور، تحتض أعداد هائلة من الأشخاص الذين يحلون بالمنطقة للاشتغال في صيد الأخطبوط المهرب.