شطاري-العيون
في أعقاب الجلبة التي أثارتها انتخابات الجزائر الرئاسية، وترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية أخرى، خرج الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الجزائري ليتعهد باحترام الدستور، وتأمين الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 ابريل المقبل.
قايد صالح، أفاد في كلمة ألقاها الثلاثاء خلال زيارته لمقر قيادة الناحية العسكرية الأولى: “قيام فخامة السيد رئيس الجمهورية باستدعاء الهيئة الانتخابية للموعد الانتخابي 18 أبريل المقبل، سيكون فرصة سانحة أخرى يبرهن خلالها الجيش الوطني الشعبي عن قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ويؤكد جاهزيته القصوى والدائمة من أجل إرساء كافة موجبات الأمن عبر كافة أرجاء الوطن”.
وأضاف “إننا نتعهد في هذا السياق، بأن سير وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم بإذن الله تعالى وعونه وقوته، في أجواء آمنة تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني في ظروف عادية وطبيعية تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم”.
كما أشار أن أفراد الجيش الجزائري يسعون إلى أن يوفوا بواجباتهم الوطنية نحو بلادهم، بما في ذلك القيام بالواجب الانتخابي رفقة إخوانهم المواطنين، وفقا للإجراءات والقوانين السارية المفعول، مهاجما الأصوات التي تنتقد طريقة تصويتهم.
وأكد صالح، أن الجيش الجزائري جيش نظامي ومنظم يقوده رجال يدركون جيدا نطاق مسؤولياتهم ويعون حساسية، وأنه ملزم باحترام قوانين الجمهورية والدستور خاصة المادة 28 منه التي تحصر مهماه الدائمة في “المحافظة على الاستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية”.