شطاري-العيون
أكد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للوكالات الحضرية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، “بابا خيا”، بأن شغيلة الوكالات الحضارية المغربية رغم دورها الفعال في قطاع التعمير بإعتبارها مؤسسات عمومية ، إلا انها تعاني من نظام مؤقت بسبب الإختلالات التي تعيشها منذ ازيد من عشر سنوات.
وأشار خيا في إطار التوقيع على محضر اتفاق اجتماعي على مشروع القانون الأساسي الموحد للوكالة الحضرية مطلع هذا الأسبوع الجاري برئاسة الوزير عبد الأحد الفاسي الفهري ،وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى أن الحوار الإجتماعي بالمغرب يعرفة جمودا منذ سنوات نتيجة سياسة القطيعة التي تنهجها حكومة العدالة و التنمية، مؤكدا في الوقت ذاته بأن الوضع يدق ناقوس الخطر في حال إذا استمرت الحكومة في تبني سياسة الإقصاء و الآذان الصماء تجاه الشغيلة بالمغرب.
اللقاء شهد حضور الوزير، والكاتب العام لوزارته، والتوقيع على محضر اتفاق جماعي على مشروع القانون الأساسي الموحد للوكالات الحضرية، بين الأجهزة التقنية للوزارة الوصية و التنسيق النقابي الرباعي المشكل من النقابة الوطنية للوكالات الحضرية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين في المغرب، والنقابة الوطنية للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للوكالات الحضرية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية للإسكان والتعمير وإعداد التراب الوطني والعمران، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل.